2:29 م 2
مقرر اللغة العربية للسنة الثالثة إعدادي, المختار في اللغة العربية

الأسدس الأول :

الأسابيع
الحصة الأولى
الحصة الثانية
الحصة الثالثة
الحصة الرابعة
المجال الإسلامي
2
من قيم الإسلام صياغة اسم الفاعل وصيغ المبالغة من قيم الإسلام (تتمة) مهارة السرد (الاكتساب)
3
ضرورات لا حقوق عمل اسم الفاعل وصيغ المبالغة ضرورات لا حقوق(تتمة) نص تطبيقي على الدرسين اللغويين
4
الفجر الصادق صياغة اسم المفعول الفجر الصادق (تتمة) مهارة السرد (التطبيق)
5
الإنسان في الإسلام عمل اسم المفعول الإنسان في الإسلام (تتمة) مهارة السرد (الإنتاج)
6
غنيت مكة (نص شعري) نص تطبيقي على الدرسين اللغويين غنيت مكة (تتمة) مهارة السرد(التصحيح والتقويم)
7
المؤلفات : قراءة توجيهية المؤلفات : قراءة تحليلية1 دعم وتثبيت الفرض الأول - الأسدس الأول
المجال الوطني والإنساني
8
الفداء حتى النصر أسماء الزمان والمكان الفداء حتى النصر (تتمة) مهارة الوصف (الاكتساب)
9
الوطن والوطنية اسم الآلة الوطن والوطنية (تتمة) مهارة الوصف (التطبيق)
10 كلنا نرجو السلام نص تطبيقي على الدرسين اللغويين كلنا نرجو السلام (تتمة)
تصحيح الفرض الأول -الأسدس الأول
11
من أجل مجتمع أفضل النسبة (الجزء الأول) من أجل مجتمع أفضل (تتمة) مهارة الوصف (الإنتاج)
12
أخي الإنسان (نص شعري)
النسبة (الجزء الثاني) أخي الإنسان (تتمة) مهارة الوصف (التصحيح والتقويم)
13
نص استماعي نص تطبيقي على الدرسين اللغويين دعم وتثبيت الفرض الثاني - الأسدس الأول
المجال الحضاري
14
تقنيات المعلومات المعاجم تقنيات المعلومات (تتمة) مهارة الحجاج (الاكتساب)
15
مواقع المدن الإسلامية نص تطبيقي على الدرس اللغوي مواقع المدن الإسلامية (تتمة) مهارة الحجاج (التطبيق)
16
من عبق حضارتنا مهارة الحجاج (الإنتاج) من عبق حضارتنا (تتمة) تصحيح الفرض الثاني - الأسدس الثاني
17
فاس (نص شعري) مهارة الحجاج (التصحيح والتقويم) فاس (تتمة) المؤلفات : قراءة تحليلية2
18
المؤلفات : قراءة تركيبية تقويم إجمالي دوري تقويم إجمالي دوري تقويم إجمالي دوري

الأسدس الثاني :

الأسابيع الحصة الأولى الحصة الثانية الحصة الثالثة الحصة الرابعة
المجال الاجتماعي والاقتصادي 19 البيت الإضافة البيت (تتمة) مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية (الاكتساب)
20 لحظة غضب نص تطبيقي على الدرس اللغوي لحظة غضب (تتمة) مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية (التطبيق)
21 سلوك مدني الممنوع من الصرف (الجزء الأول) سلوك مدني (تتمة) مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية (الإنتاج)
22 دور المرأة في الاقتصاد الوطني الممنوع من الصرف (الجزء الثاني) دور المرأة في الاقتصاد الوطني (تتمة) مهارة كتابة سيرة ذاتية أو غيرية (التصحيح والتقويم)
23 بالقرب من زقاقكم (نص شعري) نص تطبيقي على الدرسين اللغويين بالقرب من زقاقكم (تتمة) نص استماعي
24 دعم وتثبيت الفرض الأول - الأسدس الثاني المؤلفات : قراءة توجيهية المؤلفات : قراءة تحليلية1

المجال السكاني
25 نحن وبيئتنا اسم التفضيل (صياغته) نحن وبيئتنا (تتمة) مهارة تخيل حكاية عجيبة (الاكتساب)
26 تنظيم الأسرة أسلوب التعجب تنظيم الأسرة (تتمة) تصحيح الفرض الأول - الأسدس الثاني
27 نحن والمعالم الأثرية نص تطبيقي على الدرسين اللغويين نحن والمعالم الأثرية (تتمة) مهارة تخيل حكاية عجيبة (التطبيق)
28 مضار التدخين أسلوب المدح والذم مضار التدخين (تتمة) مهارة تخيل حكاية عجيبة (الانتاج)
29 حوادث السير (نص شعري) أسلوب النداء حوادث السير (نص شعري) مهارة تخيل حكاية عجيبة (التصحيح والتقويم)
30 نص استماعي نص تطبيقي على الدرسين اللغويين دعم وتثبيت الفرض الثاني - الأسدس الثاني
المجال الفني
الثقافي
31 عبقرية الخط العربي أسلوب الاختصاص عبقرية الخط العربي(تتمة) مهارة النقد والحكم (الاكتساب)
32 الموسيقى الشعبية المغربية أسلوب الاستفهام الموسيقى الشعبية المغربية(تتمة) مهارة النقد والحكم (التطبيق)
33 رقصة تاسكيوين نص تطبيقي على الدرسين اللغويين رقصة تاسكيوين (تتمة) مهارة النقد والحكم (الإنتاج)
34 الشاعر (نص شعري) تصحيح الفرض الثاني - الأسدس الثاني الشاعر (تتمة) مهارة النقد والحكم (التصحيح والتقويم)
35 المؤلفات : قراءة تحليلية2 المؤلفات : قراءة تركيبية تقويم إجمالي تقويم ودعم دوري

2:19 م

أسطحة البيوت في المدينة مازالت مثقلة بالثلوج التي تراكمت فوقها خلال الأيام الأخيرة، وسكان المدينة يستعدون لمواجهة موجات البرد التي لم تعتد المدينة عليها إلا منذ سنوات قليلة، ويكفي أن تنظر من النافذة لتلاحظ تأهب السكان لمواجهة الاحتمالات القادمة...ومع كل ذلك فإن الاستعداد للاحتفال برأس السنة الجديدة يجري كالمعتاد في الكثير من بيوت المدينة.. إعداد الطعام، وأشرطة الموسيقى والتأهب للذهاب إلى مكان ما وارتداء الملابس الجديدة.... وغيرها من المظاهر التي بدأ السكان يهتمون بها في السنوات الأخيرة.
 في المطبخ تراكمت أنواع المأكولات، وفي الصالة الرئيسية وضعت آلة التسجيل، وتخاصرت العديد من المناضد ليوضع فوقها الطعام والفواكه التي أعدت لهذه المناسبة وارتفعت ألسنة اللهب في الموقد الكبير الذي يتوسط الصالة الرئيسية ، وعلى شاشة التلفاز بدت مظاهر عديدة: أضواء.. وأشجار مزينة، وحلبات تزدحم بالراقصين، وموسيقا تصم الآذان، وشبان يتحدون الثلوج ويعلنون عن فرحهم بوسائلهم الخاصة...
تناهضت أمي ببطء شديد وبعد أن جاست وجوهنا جميعاً بعينين غائرتين، أدارت قرص التلفاز نحو محطة أخرى لسماع نشرة الأخبار كما هي عادتها في كل يوم..
بدأت الشاشة تعكس جبالاً من الثلوج تسبح في فضاء أبيض حتى ليخيل إليك أن الأفق قد اتصل بالسماء، وفي أحضان الجبال البيضاء بدا العديد من الفتحات السود التي تفضي إلى خيام غمرتها الثلوج.. تطل منها وجوه سمراء تحاول عنوة الصمود في وجه الريح وهي تحمل ملامح التحدي رغم التعب والكد والانتظار.بعضهم يحاول إشعال النار وبعضهم يكسح الثلوج عن بوابات الخيام.. والبعض الآخر يأبى السكون في محاولة لاشتعال الجسد في وجه الكون المتجلد.
وما أن انتهى العرض حتى امتلأت المآقي بالدموع وتوقفت الريح عن نقل صخب البيوت وجلبتها وتقاطعت نظرات الحزن، واشتعلت النفوس بالعديد من الاسئلة...
علي المزعل . أسرار وجه . منشورات اتحاد الكتاب العرب . 1997 . ص : 41 وما بعدها -بتصرف-


1:30 م

الثانوية الإعدادية : مادة اللغة العربية الموسم الدراسي : 2011 / 2012
الفرض الكتابي الأول ، الأسدس الأول
اسم التلميذ : القسم : الرقم الترتيبي :

* نص الانطلاق :
         الدكتور مراد هوفمان ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ، وشغل منصب سفير ألمانيا في المغرب . في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع ، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً"
         وصدّق القدر حدس هذا الطبيب إذ اعتنق الدكتور هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له ، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب... ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب !"
         ولكن هوفمان اعتبر هذا أمرا متوقعا حدوثه ، فلم يكترث به ، يقول : "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )). وبعد إسلامه ابتدأ الدكتور هوفمان مسيرة التأليف . و من مؤلفاته: كتاب (يوميات مسلم ألماني) ، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة) وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانيا.                                                عن موقع : صيد الفوائد –بتصرف- http://saaid.net/
أولا : القراءة :
1- حدد نوعية النص :…………………………………………….……………......………..............0.5ن
2- اقترح عنوانا مركبا تركيبا إضافيا للنص : .........................................................0.5ن
3- اشرح بالمرادف : - ضارية : .............................. - أشاحت : .....……………...........1ن
4- استخرج الحدث الرئيسي في النص : ........................................……………….....1ن
5- استخرج أربعة ألفاظ دالة على المجال الذي ينتمي إليه النص : ........…….........1ن
6- استخرج وصفا من أوصاف الدكتور مراد هوفمان وبين نوع الوصف :                  1ن
…………………………………………………………………………………………………………………………
7- أبرز القيمة المتضمنة في النص مستدلا عليها …………………………………………..1.5ن
……………………………………………………………………………………………………….……………….
………………………………………………………………………………….…………………………………….
8-أبد رأيك في تصرف الدكتور هوفمان إزاء الحملة الشرسة التي تعرض لها  من طرف وسائل الإعلام. …………………………………………………………………………………...1.5ن
………………………………………………………………..………………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………………………….
ثانيا : الدرس اللغوي :
1-اضبط بالشكل التام الكلمات المسطر تحتها داخل النص :
                                          حدس – أمه – ليبق – يفهموا                                    1ن 
2- استخرج من النص اسم فاعل من الثلاثي: ........……………............وآخر من غير الثلاثي : ………………………………………………………………………………………….……………1ن
3- ركب جملة مفيدة تستعمل فيها اسم المكان : "مشرق"……………….………..….1.5ن
…………………………………………………………………………………………………………………………
4- صغ اسم الآلة من الفعل " سمع" مبينا طريقة صياغته :
- اسم الآلة : ......................... – طريقة صياغته : ........………..................…........1.5ن
5- أعرب : الجملة "متوقعا حدوثه" حسب موقعها من الفقرة الأخيرة من النص : ………………………………………………………………………………………………………………………..
……………………………………………………………………………………………………………………..1ن
ثالثا : التعبير والإنشاء :
اكتب يومية تتحدث فيها عن وقائع اليوم الأخير من استعدادك لفرض اللغة العربية ، مطبقا ما درسته في مهارة السرد والوصف
(الجواب خلف الورقة)

4:34 ص 2

أولا : القراءة التوجيهية.

1- التعريف بالسيرة الذاتية :

السيرة الذاتية هي نص سردي يتطابق فيه السارد والشخصية الرئيسية ، ويعرفها الناقد الأدبي السويسري جان ستاروبنسكي بقوله هي : "سيرة شخص يرويها عن نفسه" ، وفي نظر الكاتب محمد عبد الغني حسن هي : " أن يكتب المرء بنفسه تاريخ نفسه ، فيسجل
حوادثه وأخباره ، ويسرد أعماله وآثاره ، ويذكر أيام طفولته ، وشبابه وكهولته ، وما جرى له فيها من أحداث تعظم أو تضؤل تبعا لأهميته" ، كما يرى الباحث أنيس المقدسي "أن فن السيرة الذاتية نوع من الأدب يجمع بين التحري التاريخي والامتاع القصصي".
أما الناقد الفرنسي فيليب لوجون philippe le jeune فيرى أن السيرة الذاتية هي "حكي استعادي نثري يقوم به شخص واقعي عن وجوده الخاص ، وذلك عندما يركز عن حياته الفردية وعلى تاريخ شخصيته بصفة خاصة".
وعموما ، تتميز السيرة الذاتية بثلاث خصائص :
- الحكي بضمير المتكلم
- واقعية الأحداث والشخصية الرئيسية
- التطابق بين السارد والشخصية الرئيسية

2- التعريف بالساردة :

ولدت ليلى أبو زيد سنة 1950 بالمغرب. درست اللغة الإنجليزية بجامعة محمد الخامس بالرباط ، وحصلت على الإجازة ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، واشتغلت بالترجمة والتأليف.
بدأت حياتها المهنية كصحفية في التلفزيون ، وعملت في عدة دواوين وزارية ، من بينها ديوان الوزير الأول
من أعمالها : "رجوع إلى الطفولة" ، و"عام الفيل" ، والفصل الأخير ، ومجموعتان قصصيتان بعنوان : "الغريب" و "المدير" . كما كتبت في أدب الرحلة "أمريكا الوجه الآخر" و "بضع سنبلات خضر.

 3- ملاحظة عتبات المؤلف :

أ- العنوان : جاء العنوان مركبا إسناديا مكونا من كلمتين يتوسطهما حرف الجر "إلى" ، وقد وردت الكلمة الأولى نكرة للدلالة على رجوع شارد وغير محدد ، أما الكلمة الثانية فوردت معرفة للدلالة على أنها طفولة محددة وموشومة بشكل جيد في ذاكرة الساردة.
يوحي العنوان بالتذكر والزمن الماضي ، فكل تذكر لا يتم إلا عبر الرجوع والاسترجاع ، والطفولة ما هي إلا المرحلة الأولى من هذا الزمن الماضي الخاص بالساردة.
ب- الصورة : تجسد الصور مشهدا لطفلتين إحداهما تكبر الأخرى وتمسك بيدها ، ولعلها الساردة ليلى وأختها. تلتفت الطفلة الكبرى نحو الخلف كأنها خائفة من شيء ما (ربما من ماضيها) ، وينسجم هذا الالتفات مع كلمة "رجوع" الواردة في العنوان.
أما الطفلة الصغرى فتنظرأمامها باتجاه حائط أبيض يدل على المستقبل المبهم المليء بالمفاجآت . والصورة بالأبيض والأسود لتوثيق مرحلة من حياة الساردة ، وللدلالة على جو الحزن الذي يخيم على الطفلتين في تلك الفترة.
ج- المقدمة : تفسر المقدمة الصعوبات التي واجهتها الساردة ليلى أبو زيد  في كتابة سيرتها الذاتية. حيث كان العرب يتجنبون السيرة الذاتية ، ويرون في خلفيتها مظهرا من مظاهر الأنانية ، وكشف الأسرار التي من المفترض أن تبقى مستورة ، ولذا كان يعتبر عارا أن يكشف المرء عن أحداث واقعية من حياته. كما أن الساردة كانت امرأة في مجتمع كان حكرا على الرجال ، ووجدت صعوبة في إيجاد مكان لها في ذلك المجتمع.
د- الخاتمة : نجد على الغلاف الأخير من المؤلف كلاما مقتطفا من المقدمة نظرا لأهميته ، وتكراره هنا بالتحديد يدل على تشبت الساردة بمواقفها وأفكارها المتمثلة في ظروف كتابة سيرتها الذاتية وتبرير ترددها في نشرها.

ثانيا : القراءة التحليلية.

1- أحداث فصول المؤلف :

- الفصل الأول : القصيبة.
- انتظار الحافلة للذهاب إلى بني ملال عند الجد.
- وصف العلاقة بين أسرة الأم وأسرة الأب التي يطغى عليها طابع السخرية.
- الاستطراد في وصف قصة جدها في فاس.
- سرد قصة أحمد زوج زبيدة الذي خدع صديقه للاستيلاء على خزنة الذهاب.
- وصف استعداد الأم والجدة لاستقبال ضيوف من فاس ، ووصف الوليمة وتجاذب أطراف الحديث.
- اعتقال والد الساردة بسبب نقله أخبار المستعمر إلى الوطنيين ، والمعاناة التي أعقبت هذا الاعتقال.

الفصل الثاني : صفرو.
- وصول أخبار إلى العائلة بأن أحمد أبو زيد متزوج من امرأة أخرى وأنها تزوره في السجن.
- اكتشاف العائلة أن تلك المرأة ليست زوجة أحمد ، وإنما هي زوجة سجين آخر ممنوع من الزيارة.
- وصف معناة السجناء والوطنيين وما يتعرضون له من تعذيب وضرب وشتم
- وصف عمليات الغسيل يوم الخميس ، وكره الساردة الذهاب إلى الحمام.
- دخولها إلى المدرسة وتفوقها على الفتيات الأخريات.
-الاستطراد في وصف حكايات جدتها ، وسهراتها مع النساء حيث يقضين الوقت في تبادل الألغاز وسرد الحكايات.

الفصل الثالث : الدار البيضاء.
- حزن الساردة لفراق صديقتها.
- دخولها مدرسة المعرف واهتمامها باللغة العربية
- وصف الأحداث التي وقعت بين الفدائيين والمستعمرين وإعادة اعتقال الأب
- خروج الأب من السجن بعد فترة ، ثم اعتقاله من جديد وتعذيبه بسبب مساعدته للوطنيين ووشاية أحد عماله به.
- ميلاد اختها سعاد وتزامن ذلك مع عودة الملك من المنفى وحصول المغرب على الاستقلال
- الاحتفال بتنصيب والده باشا لبني ملال ، وتزامن ذلك مع عقيقة اختها.

الفصل الرابع : الرباط.
- وصف الساردة السكن ببني ملال وانتقالها لمدرسة محمد جسوس.
- وصف القسم الداخلي للمدرسة حيث كانت تحكي القصص لزميلاتها في الداخلية.
- الحكي عن عطلتها في القصيبة داخل بيت العائلة الجديد الذي كان بيت الحاكم الفرنسي.
- انتقال الأب إلى الدار البيضاء ليستقر مع امرأة أخرى واكتفاؤه بإرسال المصروف مع السائق. واعتقاله مع أعضاء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
- وصف ثانوية مولاي يوسف والأستاذ مولاي علي العلوي الذي كان يناقش كل شيء مع تلاميذه ، وخاصة الأمور السياسية.
- وصف معناة الأب وتعذيبه في سجن القنيطرة.
- ذكر آراء بعض الاتحاديين حول الديموقراطية في المغرب ، وموقفهم من الحكومة المغربية ومقارنتها بالحكومة الجزائرية.
- وفاة والد الساردة ومعه الكثير من المسائل التي لم تجد لها جوبا.

.....

4:40 م 28

الإيمان كالنبع الصافي لايخرج منه إلا السلس العذب وكالنور الوضاء يضيء الوجود حوله ... كذلك المؤمن فهو المانح الخير أينما كان في الشدة والرخاء، والموزع البر والإحسان حيثما حل ومهما كانت الظروف.
ويقول الحق وينطق الصدق ولو على نفسه، فهو ميال بطبعه إلى الطهر والوفاء والنزاهة والصفاء.
جابر حمزة فراج ، جوهر الإيمان ، سلسلة البحوث الإسلامية. ع 78 ، فبراير 1975 . ص 244 (بتصرف)


* الأسئلة :

1- اشرح الكلمات الآتية وركبها في جمل مفيدة : السلس - الشدة - النزاهة
2- بم شبه الكاتب الإيمان؟ ولماذا؟
3- حدد صفات المؤمن كما وردت في النص.
4- اشكل من بداية النص... إلى "مهما كانت الظروف" بعد نقله إلى دفترك.
5- استخرج كل اسم فاعل في النص وحدد فعله ومعموله إن كان عاملا.
6- استخرج من النص صيغة للمبالغة وحدد وزنها وفعلها.
7- حول الجملة إلى المثنى والجمع بنوعيهما مع الشكل التام :
((فهو الموزع البر والإحسان حيثما حل)).

* التصحيح :

1- 
 الكلمة
 شرحها
 تركيبها في جملة مفيدة
 - السلس
- الشدة
- النزاهة
 اللين ، السهل ، الرقيق
 القوة ، القسوة ، ضد الرخاء
البعد عن السوء وترك الشبهات
 - تعجبني القصص ذات الأسلوب السلس.
- شدة الرياح تؤدي إلى تحريك السفن الشراعية.
- شرف القاضي في نزاهة أقواله وأفعاله.
2-
شبه الكاتب الإيمان بالنبع الصافي والنور الوضاء ، لأنهما يحملان دلالة الخير واليسر والنور ، والطهارة ... وكلها معان يدعو الإيمان إليها.
3- 
محسن - صادق - طاهر - وفي - نزيه - صاف
4- 
5- 
 اسم الفاعل
 فعله
 معموله إن كان عاملا
 - الصافي
- المؤمن
- المانح
- الموزع
 - صفا
- آمن
- منح
- وزَع
- غير عامل (لم يرفع فاعلا ولم ينصب مفعولا)
- غير عامل (لم يرفع فاعلا ولم ينصب مفعولا)
- الخير (نصب مفعوله)
- البر (نصب المفعول به)
6-
 صيغة المبالغة
 وزنها
 فعلها
 - وضاء
- ميَال
 - فعَال
- فعَال
- وضأ
- مال
7-
-المثنى المذكر : فهما الموزعان البر والإحسان حيثما حلا
- المثنى المؤنث : فهما الموزعتان البر والإحسان حيثما حلتا
- الجمع المذكر : فهم الموزعون البر والإحسان حيثما حلوا
- الجمع المؤنث : فهن الموزعات البر والإحسان حيثما حللن

4:36 م

النص الشعري غنيت مكة

غـنـيـت مـكـة أهلها الـصـيـدا... و العيد يملأ أضلعي عيدا 
فرحـــوا فلألأ تحت كـل سـمـا….بيت على بيت الهدى زيدا 
وعلى اسم رب العالمين علا…….بنيانهم كالشــهب ممدودا 
يا قارئ القرآن صل  لهـــم…..….أهلي هناك، وطيب البيدا 
مــن راكـع ويـداه آنــسـتـــا..أن ليس يبقى الباب موصودا 
أنا أينما صلـى الأنــام رأت ….. عيني السماء تفتحت جودا 
لو رملـة هتفـت بمـبـدعـها….….شجوا لكنت لشجوها عودا 
ضج الحجيج هناك فاشتبكي..….بفـمي هـنا يا ورق تغريدا 
و أعز ربي الـنـاس كـلـهــم.…بـيـضا فـلا فـرقت أو سودا 
لا قـفـرة إلا و تـخـصـبـهـا….إلا و يـعـطي الـعـطر لاعـودا 
الأرض ربي وردة وعـدت…..بك أنت تقطـف،فارو موعودا 

وجمال وجهك لا يزال رجا…... يرجى و كل سـواه مـردودا

سعيد عقل . ديوان ((كما الأعمدة)). المجلد السادس ، منشورات نونليس . ص : 85

أولا : التعريف بالشاعر : [ سعيد عقل]

سعيد،عقل،أجمل منك لا،خماسيات،أجراس الياسمين،كتاب الورد،المجدلية،قدموس،كما الأعمدة


مراحل من حياته
أعماله ومؤلفاته
- ولد في زحلة بلبنان سنة 1912م
- مارس الصحافة والتعليم
- يعتبر من أكبر الدعاة إلى القومية اللبنانية اللبنانية
- تميز شعره بالتجديد
- نال جائزة الجامعة الأدبية للرواية سنة 1935
* دواوينه الشعرية: رندلى 1950 ـ أجمل منك لا 1960 ـ لبنان إن حكى 1960 ـ كأس لخمر 1961 ـ أجراس الياسمين 1971ـ كتاب الورد 1972 ـ قصائد من دفترها 1972 ـ دلزي 1973 ـ خماسيات 1980 ــ يارا 1981 ـ وصدرت مؤلفاته الشعرية الكاملة 1992.
*مؤلفاته : بنت يفتاح ـ المجدلية ـ قدموس ـ النخبة في الشرق ـ كما للأعمدة ـ الوثيقة النبادعية.

ثانيا : ملاحظة النص واستكشافه :

1- العنوان : يتكون من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا يوحي بالفرح والاحتفال
2- بداية النص : - يجد العنوان صداه في بداية القصيدة حيث تكرر كاملا ، ويشير البيت الأول من القصيدة إلى موصوفين : أهل مكة (المتصفين بالكرم) والشاعر (المتصف بالفرح)
3- نهاية النص : تكررت فيها لفظة “رجاء” بصيغتي الفعل والمصدر (رجا – يرجى) مما يدفعنا إلى طرح فرضية تتعلق بشوق الشاعر لزيارة بيت الله الحرام.
4- الصورة المرفقة : تنسجم مع العنوان لأنها تمثل مشهدا للكعبة المشرفة ، كما تنسجم مع البيت الأول الذي يصف أهل مكة بالكرم (أهلها الصيدا) هذا الكرم تجسده الشخصيات التي تحلق حول الكعبة ويقوم البعض منها بأشغال الصيانة والتنظيف استعدادا لاستقبال الحجيج.
5- نوعية النص : قصيدة شعرية عمودية في غرض المدح والوصف ذات بعد إسلامي

ثالثا : فهم النص :

1- الإيضاح اللغوي :
- هتفت : صاحت ودع
- قفرة : أرض خلاء لا ماء فيها ولا عشب ولا بشر
- الأنام : جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجنّ ، وغلبت في الدلالة على البشر
2- الفكرة المحورية :
مدح الشاعر لمكة ووصف الحجاج والدعاء لأجلهم

رابعا : تحليل النص :

1- الأفكار الأساسية :
المقطع
حيزه داخل النص
مضمونه
[1]
من : غنيت مكة..… 
                     إلى : ………كالشهب ممدودا
فرح الشاعر بالعيد ومدحه أهل مكة المجتمعين لأداء مناسك الحج
[2]
من : يا قارئ القرآن….
                  إلى : ……..ويعطي العطر لا عودا
دعاؤه للحجاج وابتهاله إلى الله من أجل عزة الناس كافة دون تمييز
[3]
من : الأرض ربي وردة…….…
                 إلى : ……...وكل سواه مردودا
أمله في استجابة الله تعالى لدعائه
2- الحقول الدلالية :
ما يدل على القيم الدينية
ما يدل على الشوق والحنين
القرآن – صل لهم – راكع – صلى الأنام – ربي - الحجيج كنت لشجوها عودا – اشتبكي بفمي – لا يزال رجا – يرجى

خامسا : التركيب والتقويم :

         فرح الشاعر بمقدم العيد ، و عبر عن سعادته وهو يصف أهل مكة ويمدح الحجاج الذين اجتمعوا هناك لأدء مناسك الحج ، داعيا لهم في صلاته ولسائر الناس بالعزة ..ويبدو أن الشاعر شديد التعلق بمكة المكرمة ، فرغم بعده عنها إلا أن قلبه يخفق بحبها  (ضج الحجيج هناك فاشتبكي…بفمي هنا يا ورق تغريدا) . وفي آخر القصيدة يناجي الشاعر ربه ويرجو استجابته لدعائه.
     *** من الخصائص الفنية للقصيدة نذكر :
- الطباق :  بيضا  / سودا 
- الجناس : العيد/عيدا    - على / علا 
- الاستعارة : لو رملة هتفت بمبدعها
- التشبيه : كالشهب ممدودا

4:29 م

  أولا : التعريف بالمهارة :

الوصف هو تقنية للتعبير ينقل من خلالها الواصف ما يدركه بصريا إلى خطاب مكتوب ، وبتعبير آخر فالوصف رسم بالكلمات وتصوير  للمشاهد وتعبير عن الإنفعالات والأحاسيس والمواقف. وكل نص وصفي يتميز بحضور عنصرين رئيسيين :  الموصوف وأوصافه


  ثانيا : خطوات المهارة :


لكتابة نص وصفي نحدد العناصر التالية :
- الموصوف الرئيسي :
- الموصوفات الفرعية :
- الامتدادات الوصفية :
وفي ما يلي  خطاطة توضيحية لطريقة عمل هذه العناصر في النص الوصفي :
الموصوف الرئيسي
يمكن أن يكون الموصوف الرئيسي شخصا أو مكانا أو حيوانا أو غير ذلك
الموصوفات الفرعية
موصوف فرعي 1
موصوف فرعي 2
موصوف فرعي 3
الامتدادات الوصفية
امتداد وصفي 1
امتداد وصفي 2
امتداد وصفي 3
* الآن افتح الكتاب المدرسي  ( مرشدي في اللغة العربية )  ،  وهلم معي لتطبيق هذه الخطاطة الوصفية على نص الانطلاق صفحة : 15
- اقرأ  نص الانطلاق صفحة : 15 قراءة جيدة ومركزة
- استخرج الموصوفين الرئيسيين المتضمنين في النص
- حدد الموصوفات الفرعية المتفرعة عن كل موصوف رئيسي
- استخرج أمثلة للامتدادات الوصفية المتفرعة عن الموصوفات الفرعية

------------------------------------------------------------------------------

* قارن الآن بين الإجابات التي توصلت إليها  والإجابات الصحيحة الواردة في هذا الجدول :
الموصوف الرئيسي
الموصوف الرئيسي 1 : المسجد
الموصوف الرئيسي 2 : المؤذن
الموصوفات الفرعية
الموقع
الشكل الهندسي
الأثاث والديكور
الاوصاف الجسمية
الأوصاف النفسية
الأفعال والحركات
الامتدادات الوصفية
- الدار البيضاء
- مطل على البحر
- صومعته الشامخة
- صحنه الممتد
- ساقيته الرخامية
- موصول برواق…
- تطل على الرائي مشربيتان
-فنون العمارة الإسلامية
- زخارف خطية ونباتية وهندسية
- برنوسه الأبيض
- طربوشه الأحمر
- شاب فتي
- متوسط الطول …
- في وجهه وقار
- … بأدب وتواضع
- يحيي…
- يحلق بالمصعد
- يشرع في إنشاء التهليلة
* لاحظ أولا أن كل موصوف رئيسي له ثلاثة موصوفات فرعية ، ولاحظ ثانيا أن الامتدادات الوصفية تهيمن فيها الجمل الإسمية (مبتدأ وخبر) ، والجمل النعتية (نعت ومنعوت)
وبناء على ذلك تكتشف أن النص الوصفي نص يتسم بالثبات والاستقرار على عكس النص السردي المتسم بالتحول والحركة ( انظر المهارة السابقة : مهارة كتابة اليوميات وقارنها بالمهارة الحالية)


  ثالثا : خلاصة واستنتاج :


وصف، الشخوص،الأمكنة،خطاب الوصف،وصف شخص،وصف مكان        تعتمد مهارة الوصف على تحديد الموصوف الرئيسي المراد وصفه ، وتحديد موصوفاته الفرعية و الامتدادات الوصفية . وقد تعرفت في تفاصيل هذا الدرس على مميزات  الموصوف الرئيسي ، ورأيت أنه يمكن أن يكون شخصا أو مكانا أو غيرهما.
فكيف نصف الشخوص والأمكنة ؟
1- وصف الشخوص : عندما أصف شخصا أركز على الجوانب التالية :
أ- الأوصاف الجسمية : الملامح  - الهيئة  - اللباس ….
ب- الأوصاف النفسية : المزاج والتصرفات – المشاعر والمواقف – الأفكار ….
ج- الأوصاف الاجتماعية : الاسم – السن – الجنس – الوضعية الاجتماعية
د الأفعال والحركات .
2- وصف الأمكنة : عندما أصف مكانا أركز على الجوانب التالية :
أ- موقع المكان
ب- هندسة المكان
ج- الأثاث والديكور


  رابعا: نموذجان للتطبيق والاستئناس :



النموذج الأول : وصف شخص :
مدرس اللغة الفرنسية رجل نحيل, يميل وجهه إلى العرض أكثر مما يميل إلى الطول, يلبس على رأسه العريض طربوشا شديد القصر, فكان يبدو لنا كما لو كنا نراه مجلوا في مرآة مشوهة.... قصير القامة, يرتدي برنسا دون جلباب, يحلو له دائما أن يرمي بجناحيه معا إلى الوراء, ويعقد عليهما يديه النحيلتين المشعرتين, وكان شعر ذقنه الحليق كثيفا يتطاول فيكاد يصل إلى عينه, وينحدر إلى مسافة بعيدة مع عنقه. شديد سواد شعر الحاجبين, وله عينان حادتان قلقتان, وأنف أفطس. وكان صوته قويا حادا, وبذلك كان مجرد النظر إليه - وهو يذرع الفصل - يغريني بأن أسترسل في الضحك دون أن أعرف لماذا, ولهذا كنت أحرص حرصا شديدا على ألا أنظر إليه.
النموذج الثاني : وصف مكان :
يتألف المنزل من دورين وتوجد في الدور الأول غرفة الاستقبال, ذات المقاعد الوثيرة, وقد زينت جدرانها بالصور. وتقع فيها العين هنا وهناك على تمثال صغير أو باقة من الزهور أو تحفة صغيرة تسترعي الأنظار. ويوجد بها إلى جانب ذلك حاك ومجموعة كبيرة من الأسطوانات, ثم تليها غرفة الجلوس العادية, وبها بعض المقاعد والكراسي, ومنضدة قد تراكمت عليها الصحف, وفي الزاوية رفوف عليها كتب. ثم غرفة المائدة وفيها مائدة كبيرة مربعة تحيط بها الكراسي, وعلى أحد الحيطان رفوف طويلة ملأى بمستلزمات المائدة, وفي الزاوية قفص كبير به ببغاء. ويتألف الدور الثاني من ثلاث غرف, لكل من الشابين غرفة والثالثة وهي أكبرها مخصصة للأخوات الثلاث

4:24 م 8
شرح درس اسم الفاعل, شرح درس صيغ المبالغة, تلخيص درس اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما

أولا: تعريف اسم الفاعل :

* تأمل المثال التالي :  - كتب التلميذ الدرس فهو كاتبه : أي فاعله او القائم بفعل الكتابة
* استنتاج : - اسم الفاعل اسم مشتق للدلالة على من قام بالفعل

ثانيا : طريقة صياغته :

* أمثلة :
الفعل
اسم الفاعل
*
الفعل
مضارعه
اسم الفاعل
- وقف
- كتب
- عمل
- واقف
- كاتب
- عامل
*
*
- استنتج
- أسلم
- انفتح
- يستنتِج
- يسلِم
- ينفتِح
- مُسْتَنْتِج
- مُسْلِم
- مُنْفَتِح
* استنتاج : يصاغ اسم الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.

ثالثا : حالات عمل اسم الفاعل :

* أمثلة :
التراكيب
اسم الفاعل
عمله
حالته
- العدل من صفات المؤمن - المؤمن - غير عامل (لا يقصد منه بيان فاعله أو مفعوله)
------------------------
- أقبل الناجح أخوه


- الحق قاطع سيفه الباطل


- ما كاتب صديقك درسه


- أعارف أنت قدر الإنصاف؟


- يا مهملا عمله ، انتبه


- “يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه”

- جاء القائد حاملا بشارة
- الناجح


- قاطع


- كاتب


- عارف


- مهملا


- مختلف


- حاملا
- رفع الفاعل : (أخوه)


- رفع الفاعل (سيف) ونصب المفعول به (الباطل)

- رفع الفاعل (صديق) ونصب المفعول به (درس)

- رفع الفاعل (أنت) ونصب المفعول به (قدر)

- رفع الفاعل (ض مستتر) ونصب المفعول به (عمل)

- رفع الفاعل (ألوان)


- رفع الفاعل (ض مستتر) ونصب المفعول به (بشارة)
- مقترن بأل


- مجرد من أل(يدل على الحاضروالمستقبل+مسبوق بمبتدأ)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بنفي)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق باستفهام)

-مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بنداء)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بموصوف)

- مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بصاحب الحال)
* استنتاج : يعمل اسم الفاعل عمل فعله في حالتين :
1- المقترن بأل : يعمل بدون شروط
2- المجرد من أل : يعمل بشرطين :  
                   أ- أن يدل على الحال أو الاستقبال
                  ب- أن يكون مسبوقا بنداء أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف أو صاحب الحال.

رابعا : صيغ المبالغة :

* أمثلة :
- أنا الشكور نعمة الله                       
- ما حلال زيد مشكلته                              
- المؤمن سميع أمر ربه
*استنتاج :
- صيغ المبالغة هي صيغ مشتقة للدلالة على من يقوم بالفعل بكثرة أو يتصف بصفة ما اتصافا شديدا
- لصيغ المبالغة خمسة أوزان هي : فعول - فعيل - مفعال - فعال - فعل
- تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بنفس شروطه.

تمارين تطبيقية :

1- عين اسم الفاعل فيما يأتي. واذكر فعله : 
- قال تعالى:{الذين يُنفقون في السَّراء والضَّراء، والكاظمينَ الغيظَ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين}
- من خير صفات الرجل أن يكون صابراً شاكراً، لا جازعاً جاحداً.
- الشجاع في الميدان مستعذِبٌ الموت في سبيل الله.
- الفارس مُستَقِل جواده.
- الطالب مُسْتَعِد للامتحان.
- القائد الماهر يعرف حقيقة عدوه. 

2- عين صيغ المبالغة في الجمل الآتية، ثم زن كل صيغة :
- المؤمن صبُور، لا حَسّاد ولا مُختال.
- قال تعالى: { ولا تطع كل حلاف مَهِين، همَّاز مشَّاء بنميم، مناع للخير مُعتدٍ أثيم }
- الطالب فهم دروسه.

3- ضع بدل كل فعل في الجمل الآتية اسم فاعل وبين عمله:
- القاضي العادل يُعطي الناس حقوقهم.
- أيهمل صديقك زيارتك.
- العاقل يترك مصادقة الكسول.
- ما يستغني إنسان عن العلم.
- يعجبني صديق يحب الخير للناس.

4- هات صيغ المبالغة من الأفعال الآتية، ثم زنها، وضعها في جمل تامة : فهم، كرم ، جاد ، غفر ، ثاب ، لام ، وصل
5- ضع في كل مكان خال مما يأتي مفعولاً به لاسم الفاعل أو صيغة المبالغة، أو مفعولين إن اقتضى الأمر ذلك:
- الله تعالى غفَّار ..................- ما مهمل أخوك .................. - يعجبني رجل معطٍ ..................
- المسرف متلاف ..................- هذا الشاهد قوّالٌ ..................- أشكور أنت ..................
-أمكرم أخوك .................. - العاقل تارك ..................

3:03 م
قال الله سبحانه وتعالى في سورة القصص :

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ( 22 ) وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ( 23 ) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ( 24 فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 25 ) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ( 26 ) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ( 27 ) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ( 28 
       
                                                                                                                     صدق الله العظيم
قيم،الإسلام،موسى،مدين،شعيب،قصة موسى،نص قرائي

* تعريف القرآن الكريم :
القرآن الكريم لغة : من فعل [ قرأ ، يقرأ ، قراءة ، وقرآنا ] الشيء : تلاه
واصطلاحا : هو كلام الله المنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، بواسطة جبريل عليه السلام ليكون دستورا للأمة ، وحجة على صدق الرسالة المحمدية ... المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس ، المنقول إلينا بالتواتر ، جيلا عن جيل ، محفوظا من كل تحريف أو تزوير .

* التعريف بسورة القصص :
سورة القصص سورة مكية ، عدد آياتها 88 آية ، وهي السورة الثامنة والعشرون في ترتيب المصحف . سميت “سورة القصص” لأن الله تعالى ذكر فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة موضحة من ولادته إلى حين إرساله نبيا .

أولا : ملاحظة النص واستكشافه :

1- يتكون عنوان النص من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إضافيا (قيم الإسلام) مسبوقا بحرف الجر “من” الدال على التبعيض ، بمعنى : بعض من قيم الإسلام . ويمكن تقدير المبتدأ المحذوف هنا بقولنا : “هذا من قيم الإسلام” ، فيصبح العنوان مركبا إسناديا من مبتدإ وخبر (المبتدأ : هذا – الخبر : من قيم)
2- تشير الآية  (22) في بداية النص إلى وجهة مقصودة هي “مدين” في حين تغيب نقطة الانطلاق..فعلام يدل ذلك ؟ لا شك أنك توصلت إلى أن هذا النص هو جزء من قصة موسى عليه السلام..وعليه فإن الجزء الأول من هذه القصة قد حدث في مكان آخر غير “مدين”..وبالإضافة إلى هذا المؤشر المكاني تتضمن الآية (22) مؤشرا زمانيا (لما) ..وهما معا (أي المؤشران المكاني والزماني) من مقومات القصة عامة والقصة القرآنية بشكل خاص.
3- تشترك الآية (22) مع الآية (28) في معنى واحد هو : تفويض الأمر إلى الله تعالى.
* نوعية النص :  آيات بينات من الذكر الحكيم تندرج ضمن القصص القرآني.

ثانيا : فهم النص :

1- شروح وإضاءات :
- تذودان : تحبسان وتمنعان غنمهما عن ورود الماء
- حتى يصدر الرعاء : حتى ينصرف الرعاة ويرجعوا
- الحجج : السنوات ، مفردها : حجة.
2- المضمون العام :
قصة موسى عليه السلام من توجهه الى مدين ومساعدته لامرأتين في سقي غنمهما إلى غاية مكافأته على مروءته وأخلاقه الفاضلة.

ثالثا : تحليل النص :

1 - أحداث قصة موسى عليه السلام :
* [ من الآية 22 إلى الآية 24 ]
- اتجه موسى عليه السلام إلى مدين ، ولما وصلها وجد امرأتين عاجزتين عن سقي غنمهما فرق لحالهما وسقى لهما.
* [من الآية 25 لإلى الآية 28 ]
- استدعى الأب موسى عليه السلام لمكافأته على صنيعه باستئجاره راعيا لغنمه وتزويجه إحدى ابنتيه.

2- القيم الإسلامية المحمولة في النص :
القيم
الآيات التي تناسبها
- المروءة - “فسقى لهما”
- الاستسلام لله -“فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير”
- الحياء والعفة - “تمشي على استحياء”
- مبادلة الإحسان بالإحسان - “إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا”
- الأمانة والقوة - “خير من استأجرت القوي الأمين”
3- شخصيات القصة :
الشخصيات
أوصافها
- موسى عليه السلام - متوكل على الله – ذو مروءة – قوي أمين -
- المرأتان - راعيتان – عفيفتان -
- أب المرأتين - شيخ كبير – مواس لموسى – من الصالحين – مبادل للإحسان بالإحسان.

رابعا : التركيب والتقويم :

      وصل موسى إلى مدين ووجد فيها جماعة من الرعاة يسقون غنمهم ، ووجد امرأتين تكفان غنمهما لكي لا يختلط بغنم القوم . 
أحس موسى بما يشبه الإلهام أن الفتاتين في حاجة إلى المساعدة. تقدم منهما وسأل هل يستطيع أن يساعدهما في شيء.
قالت إحداهما: نحن ننتظر أن ينتهي الرعاة من سقي غنمهم لنسقي.
سأل موسى: ولماذا لا تسقيان؟
قالت الأخرى: لا نستطيع أن نزاحم الرجال.
اندهش موسى لأنهما ترعيان الغنم. المفروض أن يرعى الرجال الأغنام. هذه مهمة شاقة ومتعبة وتحتاج إلى اليقظة.
سأل موسى: لماذا ترعيان الغنم؟
فقالت واحدة منهما: أبونا شيخ كبير لا تساعده صحته على الخروج كل يوم للرعي.
فقال موسى: سأسقي لكما.
        سار موسى نحو الماء. وسقى لهم الغنم مع بقية الرعاة. وفي رواية أن أن الرعاة قد وضعوا على فم البئر بعد أن انتهوا منها صخرة ضخمة لا يستطيع أن يحركها غير عدد من الرجال. فرفع موسى الصخرة وحده. وسقى لهما الغنم وأعاد الصخرة إلى مكانها، وتركهما وعاد يجلس تحت ظل الشجرة. وتذكر لحظتها الله وناداه في قلبه: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
       عادت الفتاتان إلى أبيهما الشيخ.
سأل الأب: عدتما اليوم سريعا على غير العادة؟!
قالت إحداهما: تقابلنا مع رجل كريم سقى لنا الغنم.
فقال الأب لابنته: اذهبي إليه وقولي له: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ) ليعطيك (أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا).
         ذهبت واحدة من الفتاتين إلى موسى، ووقفت أمامه وأبلغته رسالة أبيها. فنهض موسى وبصره في الأرض. إنه لم يسق لهما الغنم ليأخذ منهن أجرا، وإنما ساعدهما لوجه الله، غير أنه أحس في داخله أن الله هو الذي يوجه قدميه فنهض. سارت البنت أمامه. هبت الرياح فضربت ثوبها فخفض موسى بصره حياء وقال لها: سأسير أنا أمامك ونبهيني أنت إلى الطريق.
       وصلا إلى الشيخ. قال بعض المفسرين إن هذا الشيخ هو النبي شعيب. عمر طويلا بعد موت قومه. وقيل إنه ابن أخي شعيب. وقيل ابن عمه، وقيل رجل مؤمن من قوم شعيب الذين آمنوا به. لا نعرف أكثر من كونه شيخا صالحا.
قدم له الشيخ الطعام وسأله: من أين قدم وإلى أين سيذهب؟ حدثه موسى عن قصته. قال الشيخ: (لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). هذه البلاد لا تتبع مصر، ولن يصلوا إليك هنا. اطمأن موسى ونهض لينصرف.
       قالت ابنة الشيخ لأبيها همسا: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).
سألها الأب: كيف عرفت أنه قوي؟
قالت: رفع وحده صخرة لا يرفعها غير عدد رجال.
سألها: وكيف عرفت أنه أمين؟
قالت: رفض أن يسير خلفي وسار أمامي حتى لا ينظر إلي وأنا أمشي. وطوال الوقت الذي كنت أكلمه فيه كان يضع عينيه في الأرض حياء وأدبا.
         وعاد الشيخ لموسى وقال له : أريد يا موسى أن أزوجك إحدى ابنتي على أن تعمل في رعي الغنم عندي ثماني سنوات، فإن أتممت عشر سنوات، فمن كرمك، لا أريد أن أتعبك، (سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ). قال موسى: هذا اتفاق بيني وبينك. والله شاهد على اتفاقنا. سواء قضيت السنوات الثمانية، أو العشر سنوات فأنا حر بعدها في الذهاب.
* إن الغاية من القصص القرآنية هي تثبيث فؤاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  ، وأخذ العبرة والموعظة ، و التشبع بمجموعة من القيم الإسلامية  كالصبر ، والعفة ، والحياء ، والمروءة ، والتوكل على الله…

3:13 م

Chapter 1

The rest of his body was so streaked, and spotted, and marbled with the same shrouded hue, that, in the end, he had gained his distinctive appellation of the White Whale; a name, indeed, literally justified by his vivid aspect, when seen gliding at high noon through a dark blue sea, leaving a milky-way wake of creamy foam, all spangled with golden gleamings.

Nor was it his unwonted magnitude, nor his remarkable hue, nor yet his deformed lower jaw, that so much invested the whale with natural terror, as that unexampled, intelligent malignity which, according to specific accounts, he had over and over again evinced in his assaults. More than all, his treacherous retreats struck more of dismay than perhaps aught else. For, when swimming before his exulting pursuers, with every apparent symptom of alarm, he had several times been known to turn round suddenly, and, bearing down upon them, either stave their boats to splinters, or drive them back in consternation to their ship.

Already several fatalities had attended his chaseAlready several fatalities had attended his chase. But though similar disasters, however little bruited ashore, were by no means unusual in the fishery; yet, in most instances, such seemed the White Whale's infernal aforethought of ferocity, that every dismembering or death that he caused, was not wholly regarded as having been inflicted by an unintelligent agent.

Judge, then, to what pitches of inflamed, distracted fury the minds of his more desperate hunters were impelled, when amid the chips of chewed boats, and the sinking limbs of torn comrades, they swam out of the white curds of the whale's direful wrath into the serene, exasperating sunlight, that smiled on, as if at a birth or a bridal.
[next]

Chapter 2

His three boats stove around him, and oars and men both whirling in the eddies; one captain, seizing the line-knife from his broken prow, had dashed at the whale, as an Arkansas duellist at his foe, blindly seeking with a six inch blade to reach the fathom-deep life of the whale. That captain was Ahab. And then it was, that suddenly sweeping his sickle-shaped lower jaw beneath him, Moby Dick had reaped away Ahab's leg, as a mower a blade of grass in the field. No turbaned Turk, no hired Venetian or Malay, could have smote him with more seeming malice. Small reason was there to doubt, then, that ever since that almost fatal encounter, Ahab had cherished a wild vindictiveness against the whale, all the more fell for that in his frantic morbidness he at last came to identify with him, not only all his bodily woes, but all his intellectual and spiritual exasperations. The White Whale swam before him as the monomaniac incarnation of all those malicious agencies which some deep men feel eating in them, till they are left living on with half a heart and half a lung. That intangible malignity which has been from the beginning; to whose dominion even the modern Christians ascribe one-half of the worlds; which the ancient Ophites of the east reverenced in their statue devil;—Ahab did not fall down and worship it like them; but deliriously transferring its idea to the abhorred white whale, he pitted himself, all mutilated, against it. All that most maddens and torments; all that stirs up the lees of things; all truth with malice in it; all that cracks the sinews and cakes the brain; all the subtle demonisms of life and thought; all evil, to crazy Ahab, were visibly personified, and made practically assailable in Moby Dick. He piled upon the whale's white hump the sum of all the general rage and hate felt by his whole race from Adam down; and then, as if his chest had been a mortar, he burst his hot heart's shell upon it.

It is not probable that this monomania in him took its instant rise at the precise time of his bodily dismembermentIt is not probable that this monomania in him took its instant rise at the precise time of his bodily dismemberment. Then, in darting at the monster, knife in hand, he had but given loose to a sudden, passionate, corporal animosity; and when he received the stroke that tore him, he probably but felt the agonizing bodily laceration, but nothing more. Yet, when by this collision forced to turn towards home, and for long months of days and weeks, Ahab and anguish lay stretched together in one hammock, rounding in mid winter that dreary, howling Patagonian Cape; then it was, that his torn body and gashed soul bled into one another; and so interfusing, made him mad. That it was only then, on the homeward voyage, after the encounter, that the final monomania seized him, seems all but certain from the fact that, at intervals during the passage, he was a raving lunatic; and, though unlimbed of a leg, yet such vital strength yet lurked in his Egyptian chest, and was moreover intensified by his delirium, that his mates were forced to lace him fast, even there, as he sailed, raving in his hammock. In a strait-jacket, he swung to the mad rockings of the gales. And, when running into more sufferable latitudes, the ship, with mild stun'sails spread, floated across the tranquil tropics, and, to all appearances, the old man's delirium seemed left behind him with the Cape Horn swells, and he came forth from his dark den into the blessed light and air; even then, when he bore that firm, collected front, however pale, and issued his calm orders once again; and his mates thanked God the direful madness was now gone; even then, Ahab, in his hidden self, raved on. Human madness is oftentimes a cunning and most feline thing. When you think it fled, it may have but become transfigured into some still subtler form. Ahab's full lunacy subsided not, but deepeningly contracted; like the unabated Hudson, when that noble Northman flows narrowly, but unfathomably through the Highland gorge. But, as in his narrow-flowing monomania, not one jot of Ahab's broad madness had been left behind; so in that broad madness, not one jot of his great natural intellect had perished. That before living agent, now became the living instrument. If such a furious trope may stand, his special lunacy stormed his general sanity, and carried it, and turned all its concentred cannon upon its own mad mark; so that far from having lost his strength, Ahab, to that one end, did now possess a thousand fold more potency than ever he had sanely brought to bear upon any one reasonable object.
[next]

Chapter 3

At the period of our arrival at the Island, the heaviest storage of the Pequod had been almost completed; comprising her beef, bread, water, fuel, and iron hoops and staves. But, as before hinted, for some time there was a continual fetching and carrying on board of divers odds and ends of things, both large and small.

Chief among those who did this fetching and carrying was Captain Bildad's sister, a lean old lady of a most determined and indefatigable spirit, but withal very kindhearted, who seemed resolved that, if SHE could help it, nothing should be found wanting in the Pequod, after once fairly getting to sea. At one time she would come on board with a jar of pickles for the steward's pantry; another time with a bunch of quills for the chief mate's desk, where he kept his log; a third time with a roll of flannel for the small of some one's rheumatic back. Never did any woman better deserve her name, which was Charity—Aunt Charity, as everybody called her. And like a sister of charity did this charitable Aunt Charity bustle about hither and thither, ready to turn her hand and heart to anything that promised to yield safety, comfort, and consolation to all on board a ship in which her beloved brother Bildad was concerned, and in which she herself owned a score or two of well-saved dollars.

But it was startling to see this excellent hearted Quakeress coming on boardBut it was startling to see this excellent hearted Quakeress coming on board, as she did the last day, with a long oil-ladle in one hand, and a still longer whaling lance in the other. Nor was Bildad himself nor Captain Peleg at all backward. As for Bildad, he carried about with him a long list of the articles needed, and at every fresh arrival, down went his mark opposite that article upon the paper. Every once in a while Peleg came hobbling out of his whalebone den, roaring at the men down the hatchways, roaring up to the riggers at the mast-head, and then concluded by roaring back into his wigwam.
[next]

Chapter 4

In a few minutes there was, so far as the soldier could see, not a living thing left upon the common, and every bush and tree upon it that was not already a blackened skeleton was burning. The hussars had been on the road beyond the curvature of the ground, and he saw nothing of them. He heard the Martians rattle for a time and then become still. The giant saved Woking station and its cluster of houses until the last; then in a moment the Heat-Ray was brought to bear, and the town became a heap of fiery ruins. Then the Thing shut off the Heat-Ray, and turning its back upon the artilleryman, began to waddle away towards the smouldering pine woods that sheltered the second cylinder. As it did so a second glittering Titan built itself up out of the pit.

The second monster followed the first, and at that the artilleryman began to crawl very cautiously across the hot heather ash towards Horsell. He managed to get alive into the ditch by the side of the road, and so escaped to Woking. There his story became ejaculatory. The place was impassable. It seems there were a few people alive there, frantic for the most part and many burned and scalded. He was turned aside by the fire, and hid among some almost scorching heaps of broken wall as one of the Martian giants returned. He saw this one pursue a man, catch him up in one of its steely tentacles, and knock his head against the trunk of a pine tree. At last, after nightfall, the artilleryman made a rush for it and got over the railway embankment.

Since then he had been skulking along towards Maybury, in the hope of getting out of danger Londonward. People were hiding in trenches and cellars, and many of the survivors had made off towards Woking village and Send. He had been consumed with thirst until he found one of the water mains near the railway arch smashed, and the water bubbling out like a spring upon the road.

That was the story I got from him, bit by bitThat was the story I got from him, bit by bit. He grew calmer telling me and trying to make me see the things he had seen. He had eaten no food since midday, he told me early in his narrative, and I found some mutton and bread in the pantry and brought it into the room. We lit no lamp for fear of attracting the Martians, and ever and again our hands would touch upon bread or meat. As he talked, things about us came darkly out of the darkness, and the trampled bushes and broken rose trees outside the window grew distinct. It would seem that a number of men or animals had rushed across the lawn. I began to see his face, blackened and haggard, as no doubt mine was also.
[next]

Chapter 5

It seemed to me that the pit had been enlargedWhen we had finished eating we went softly upstairs to my study, and I looked again out of the open window. In one night the valley had become a valley of ashes. The fires had dwindled now. Where flames had been there were now streamers of smoke; but the countless ruins of shattered and gutted houses and blasted and blackened trees that the night had hidden stood out now gaunt and terrible in the pitiless light of dawn. Yet here and there some object had had the luck to escape--a white railway signal here, the end of a greenhouse there, white and fresh amid the wreckage. Never before in the history of warfare had destruction been so indiscriminate and so universal. And shining with the growing light of the east, three of the metallic giants stood about the pit, their cowls rotating as though they were surveying the desolation they had made.

It seemed to me that the pit had been enlarged, and ever and again puffs of vivid green vapour streamed up and out of it towards the brightening dawn--streamed up, whirled, broke, and vanished.

Beyond were the pillars of fire about Chobham. They became pillars of bloodshot smoke at the first touch of day.

As the dawn grew brighter we withdrew from the window from which we had watched the Martians, and went very quietly downstairs.

The enormous broad tires of the chariots and the padded feet of the animals brought forth no sound from the moss-covered sea bottom; and so we moved in utter silence, like some huge phantasmagoria, except when the stillness was broken by the guttural growling of a goaded zitidar, or the squealing of fighting thoats. The green Martians converse but little, and then usually in monosyllables, low and like the faint rumbling of distant thunder.

[img featured="1" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEitx68ZY2DLCZebAIq5ivXrOyqMoiq6Q05LoYxZjHEgcfg9qlLHNdKSKMcCpsWzY07XTnNX8jvtM4B9ZoRSV7bLfDXNz-6I2dYr3WxyQfHXFQcU080wjoljkxUBeBCicYD7jhqQOLwaASk/s1600/foods_2.jpg"/]
[youtube featured="1" src="ELUn_L_a8aY"/] 
[img featured="1" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg0YVFs_2xTpSrIHDgqvMxKmvTim-DdPbY0hER2W2eK2ZrbbZowSw8RQHCP2ZE4UM9A_6nyoYNRHsf9SJNFGOFrTo88rPrbWW-W9CnYiVNllpdzF0jIhFBZVkr8nJbrhttL1tNaKA8r_Rs/s1600/city_4.jpg"/]
[img featured="1" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEip-WJACZZ_-fmab4GlQ4uUywXqdKqsJ-ZUAL4QmkLlLkSwlA0WEAjstgaYpfvsc_XK9qmp6-534-GJHobIax2G3B7WD9Vv5CPq0ddrex7FG_nrqkK1zup3z9zb2GkmfWnGmuaVvSbJD5Qf/s1600/Night+City+Glow+Wallpapers+6.jpg"/]

MARI themes

يتم التشغيل بواسطة Blogger.